كل حدا عنده مصلحة، من مطعم أو صالون، لعيادة، متجر أونلاين أو مكتب خدمات – بعرف قديش مهم الناس “يشوفوه صح”.
بس شو يعني “يشوفوه صح”؟
هون بيبدأ دور الهوية البصرية.
طيب، شو يعني هوية بصرية؟
الهوية البصرية هي كل تفصيل بصري الناس بتشوفه وبربطك فيه:
اللوجو، الألوان، الخطوط، الصور، ترتيب المحتوى، وحتى طريقة الحكي.
هي اللي بتخلي حدا يوقف عند بوست ويقول:
“واضح لمين هاي الصفحة” – قبل ما يشوف الاسم حتى.
بس الموضوع مش بس “شكل حلو”.
الهوية البصرية بتنقل إحساس: مرتب، واضح، موثوق، أو العكس… لو كانت عشوائية.
مثال من الواقع:
فكّر/ي بـ شركات مثل Apple، Nike أو McDonald’s.
من بعيد، بدون تقرأ الاسم، بتعرف لمين التصميم:
Apple بخطها النظيف والمساحات الفاضية،
Nike بشعار “السويش” الأبيض والأسود،
McDonald’s بالـ M الصفراء الشهيرة.
كل تفاصيلهم البصرية ثابتة ومميزة – وهاد السبب الناس بتثق، وبتتذكر.
بنفس الطريقة، مصلحة صغيرة بتستفيد من هوية بصرية متماسكة، حتى لو مش شركة عالمية.
الثبات، الوضوح، والأسلوب بيبنوا حضور واضح… والناس بتتفاعل مع الواضح.
شو بتعمل هوية بصرية قوية؟
-
بتميّز وسط الزحمة
-
بتخلي الناس تفهمك أسرع
-
بتعزز الثقة فيك
-
وبتوصل رسالتك من أول نظرة
كيف تبدأ تبني هوية بصرية؟
-
فكّر بالقيم اللي بتمثل شغلك
-
اختار ألوان ثابتة تعكس هالقيم
-
استعمل خط واحد وواضح
-
خليك ملتزم بنفس الأسلوب بكل مكان
-
حضّر قوالب بتسهل عليك المحتوى
-
وخلّي كل تفصيل بصري يحكي نفس القصة
تذكير مهم:
الهوية البصرية مش رفاهية – هي أساس الظهور.
والمفارقة؟ لما تكون شغالة صح، ما حدا بيلاحظها… بس الكل بيحس بالثقة فيك.
إذا بتفكر تعمل حضور بصري بتميّز، إحنا منشتغل معك خطوة بخطوة – لتبين صح، وتحكي عن حالك بقوة.